بيان – العدوان التركي ممنهج يحرم كوردستان سوريا من المياه والكهرباء وسط صمت دولي
في ظل استمرار العدوان التركي والإيراني على مناطق كوردستان سوريا وإقليم كوردستان، وتصاعد استهداف المنشآت الخدمية والبنية التحتية، نجد أنفسنا أمام مسؤولية وطنية وإنسانية لإدانة هذه الهجمات والعمل على توحيد الصف الكوردي لمواجهة التحديات. وفيما يلي أبرز النقاط الواردة في البيان:
البيان في نقاط:
- إدانة الهجمات التركية: استهداف تركيا للمنشآت الخدمية في كوردستان سوريا (كالمياه والكهرباء) يمثل عدواناً ممنهجاً ضد المدنيين ويهدد حياتهم بشكل مباشر.
- مطالبة دولية بالتدخل: دعوة الولايات المتحدة وروسيا إلى اتخاذ موقف حازم لوقف هذه الهجمات التي تصنف ضمن الإبادة الجماعية.
- دعوة للإدارة الذاتية: حث "الإدارة الذاتية" على فك الارتباط بحزب العمال الكوردستاني والتركيز على مصالح سكان المنطقة وتعويض الأضرار الناجمة عن الغارات التركية.
- موقف داعم لإقليم كوردستان: إدانة العدوان الصاروخي الإيراني الأخير على أربيل، والذي أسفر عن ضحايا مدنيين، والتعبير عن التضامن مع حكومة وشعب الإقليم.
- أهمية الوحدة الكوردية: التأكيد على ضرورة توحيد المواقف الكوردية واتخاذ خطوات أكثر حزماً ضد السياسات العدائية لكل من تركيا وإيران.
- رفض تصدير الأزمات: مطالبة تركيا بعدم تصدير أزماتها الداخلية إلى خارج أراضيها، وتحذير الجهات التي تذرعت بها تركيا من التسبب في مزيد من الضرر للطموحات الكوردية.
نص البيان:
تواصل تركيا عدوانها اللامسؤول على المنشآت الخدمية في مناطق كوردستان سوريا، مستغلة انشغال المجتمع الدولي بالصراعات الحالية بالشرق الأوسط، حيث حرّمت مئات القرى والبلدات من خدمات المياه والكهرباء.
في الوقت الذي ندين بأشد العبارات الهجمات التركية التي تطال المرافق العامة البعيدة عن الأشكال العسكرية وتضر بشعبنا مادياً وتهدد حياة السكان بالدرجة الأولى، فإننا نطالب الولايات المتحدة متمثلة بتحالفها الدولي وروسيا، إلى الحد من هذه الهجمات التي تدخل في إطار الإبادة الجماعية.
وندعو تركيا إلى عدم تصدير أزماتها وصراعاتها الداخلية إلى خارج أراضيها، كما نطالب الجهات التي تتذرع بها تركيا، والمتمثلة بحزب العمال الكوردستاني إلى أخذ تبعات عملياتهم بعين الاعتبار، حيث تهدي أنقرة فرصة مجانية للقضاء على طموحات كوردستان سوريا، لذا بات لزاماً على "الإدارة الذاتية" التي تدير مناطقنا منذ سنوات، فك الارتباط مع العمال الكوردستاني والانكفاء على المنطقة والانشغال بكيفية تعويض الضرر الذي تخلفه هذه الغارات الهمجية.
من جانب آخر، نعرب عن وقوفنا إلى جانب إقليم كوردستان حكومة وشعباً، جراء العدوان الصاروخي الإيراني الأخير الذي استهدف أربيل العاصمة، وخلف ضحايا أبرياء تحت حجج واهية.
إن السلوكيات التي تعمد إليها تركيا وإيران، التي هدفها إنهاء أي وجود وآمال كوردية في المنطقة، تفرض علينا في الداخل الكوردي ألا نقف مكتوفي الأيدي، ونمضي إلى الاتحاد واتخاذ المواقف الأكثر حزماً إزاء هاتين الدولتين في المحافل الدولية.
تيار الحرية الكوردستاني
17.1.2024