تيار الحرية يستنكر ممارسات العمشات في قرية كاخرة بمنطقة عفرين
أصدر تيار الحرية الكوردستاني بياناً استنكر فيه ممارسات مسلحي العمشات في قرية كاخرة بناحية ماباتا\ معبطلي بمنطقة عفرين, من اعتقالات و تعذيب للمدنيين بهدف تحصيل الأتاوات منهم. كما وحمّل التيار مسؤولية ما يجري لتركيا و الائتلاف و المجلس الوطني الكوردي, كون الأخير لا يزال شريك الإئتلاف رغم سقوط النظام السوري, حسب البيان, فيما يلي النص الكامل للبيان:
بيان حول الأوضاع الأخيرة في قرية كاخرة
يستنكر تيار الحرية الكوردستاني الانتهاكات التي يمارسها مسلحو العمشات التابعين للفصائل المسلحة الموالية لتركيا في قرية كاخره بناحية ماباتا/معبطلي التابعة لمنطقة عفرين . ووفقًا للمعلومات الواردة من السكان المحليين، كل من لم يدفع الاتاوات التي فرضها مسلحي العمشات، يتعرض للاعتقال والتعذيب بشكل وحشي. وتشير المصادر إلى أن المسلحين اقتحموا المنازل، وأساءوا إلى النساء وضربوهن أيضاً بالإضافة إلى مصادرة السيارات والجرارات الزراعية للأشخاص الذين لم يدفعوا الاتاوات حتى الآن.
اليوم، السكان الذين لا يستطيعون دفع هذه الاتاوات، يضطرون للفرار من منازلهم خوفًا من الاعتقال والتعذيب. وليس في قرية كاخره وحدها، بل في جميع أنحاء عفرين، وخاصة في منطقة شيه( شيخ الحديد ) تتصرف عناصر العمشات وكأنها سلطة دولة مستقلة، تمارس التسلط والقمع ضد السكان.
خلال الأشهر الماضية، تصاعدت حدة الانتهاكات التي تمارسها الفصائل في منطقة عفرين بحق السكان الأصليين، حيث لم يعد بمقدور السكان البقاء في منازلهم ودفع هذه الاتاوات التي تصل لعشرات الآلاف من الدولارات.
رغم سقوط النظام السوري، لم يتغير الوضع في المدن المحتلة مثل عفرين وسري كانيه ( رأس العين) وگري سبي( تل أبيض) ولا يزال معظم المعتقلين الكورد قابعين في السجون، وكأن هذه المناطق ليست جزءًا من سوريا؟ الإدارة الجديدة في دمشق مطالبة اليوم بتحديد موقفها من هذه الفصائل المجرمة ومحاسبتها كما مسؤولي النظام السابق. هذا الصمت إزاء ما يحدث يثير القلق ويطرح تساؤلات كثيرة حول المخاطر المستقبلية.
في النهاية، نؤكد أن جميع الانتهاكات والجرائم المرتكبة في عفرين منذ آذار 2018 تتحمل مسؤوليتها تركيا والائتلاف الوطني السوري إضافة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، الذي لا يزال مصراً على تجميل صورة الائتلاف الذي انتهى مفعوله وأن يكون شريكاً لجرائم الفصائل المسلحة التابعة له رغم سقوط النظام. كما ويجب على تركيا أن تضع حدًا لهذه المجموعات المسلحة وتوقف قمع السكان ليتسنى للمواطنين العودة إلى منازلهم بكرامة وأمان.
الحرية للمعتقلين الكورد
تيار الحرية الكوردستاني
27.12.2024