بيان الادانة – تيار الحرية الكوردستاني يدين جريمة قتل الشاب الكوردي في عفرين ويدعو لمحاكمة الجناة
في ظل استمرار الانتهاكات بحق الشعب الكوردي في عفرين، أصدر تيار الحرية الكوردستاني بيانًا يدين فيه جريمة قتل الشاب الكوردي أحمد خالد معمو (16 عامًا) من قبل مستوطن، مطالبًا بمحاسبة الجناة والجهات المتورطة.
أبرز النقاط:
- إدانة الجريمة واستنكارها: يعبر التيار عن إدانته الشديدة للجريمة التي ارتكبها مستوطن في مدينة جندريسه، ويعزي أسرة الشهيد وأبناء شعبه في عفرين.
- تحميل المسؤولية: يحمّل التيار المسؤولية الكاملة عن الجريمة للجهات الأمنية وفصائل "الجيش الوطني السوري" وتركيا، مطالبًا بمحاكمة الجناة أمام محاكم عادلة.
- دعوة لانسحاب المجلس الوطني الكوردي: يؤكد التيار على أهمية انسحاب المجلس الوطني الكوردي من الإئتلاف الوطني، كونه يتحمل جزءًا من المسؤولية عما يحدث في المنطقة، وأن بقاءه يعزز شرعية الإئتلاف ويسهم في استمرار الانتهاكات.
نص بيان الادانة:
يدين تيار الحرية الكوردستاني, الجريمة النكراء التي وقعت في مدينة جندريسه بمنطقة عفرين, حيث أقدم أحد المستوطنين بتاريخ 13.03.2024 على ارتكاب جريمة بذبح الشاب الكوردي أحمد خالد معمو, 16 عاماً, و رمي جثته في إحدى الآبار القريبة من المنطقة بدم بارد.
في الوقت الذي ندين ونستنكر فيه هذه الجريمة والاسلوب الارهابي بأشد العبارات, نتقدم بأحر التعازي القلبية لذوي الشهيد وأهله وأقراباءه وعموم شعبنا الكوردي في منطقة عفرين الذي يعيش الويلات على أيدي مسلحي المعارضة التابعين للحكومة المؤقتة والتابعة للإئتلاف المعارض منذ احتلال المنطقة بآذار 2018 كما و نحمّل الجهات الأمنية وفصائل “الجيش الوطني السوري“ وتركيا كامل المسؤولية عن هذه الجريمة الشنيعة باعتبارهم الجهة المسؤولة عن أمن وأمان المدنيين وهي التي سهّلت ارتكاب مثل هكذا جرائم بحق السكان الأصليين, من خلال الاستهداف الشبه اليومي للوجود الكوردي في عفرين و ارتكاب الانتهاكات والجرائم الفظيعة التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وضد الانسانية, دون تقديم الجناة لمحاكم عادلة وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.
إن هذه الجريمة تؤكد, من جديد, صوابية ما كنا نقوله و ندعوا له من خلال ضرورة انسحاب المجلس الوطني الكوردي من صفوف الائتلاف الوطني, كونه يتحمل كامل المسؤولية الجزائية والأخلاقية والقانونية والانسانية عما جرى ويجري في هذه المناطق المحتلة, باعتباره شريكا رسميا, وإلا فما الحاجة للبقاء ضمن الإئتلاف الذي لم يحترم الاتفاقية التي وقعها معه في أغسطس 2018؟ بل نرى أن الائتلاف يحاول أن يستمد شرعيته من بقاء المجلس ضمن صفوفه. إن كان المجلس الوطني الكوردي يريد أن يتبرأ من المسؤولية التي تقع على عاتقه, يتوجب عليه الانسحاب الفوري من الإئتلاف, لا إعطاء المزيد من الشرعية, فحتى اليوم الإئتلاف و المجلس لم يدينا هذه الجريمة الإرهابية.
بقاء المجلس الوطني الكوردي ضمن الإئتلاف يسهم ويعطي الغطاء الشرعي للإئتلاف وقواه على الأرض بإستمرارعمليات التغيير الديمغرافي وارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا في عفرين, في الوقت الذي يتصرف المجلس و كأنه لم يرى أو يسمع بهذه الجرائم.
يجدد تيار الحرية الكوردستاني تضامنه مع ذوي الضحية ومطالبهم وضرورة محاكمة الإرهابي الذي ارتكب هذه الجريمة و من ساعده على ذلك وضرورة إنزال أقصى العقوبات بحقهم, من خلال محاكم عادلة وشفافة, لا من خلال محاكم صورية تحفظ وجه المجرمين القتلى.
المجد و الخلود للخالد أحمد و جميع خالدي كوردستان.
تيار الحرية الكوردستاني
15.03.2023