سيامند حاجو يكشف ثلاث مواضيع كانت محظورة في مؤتمر الحوار الوطني
في مقابلة مع القناة الثامنة, تحدث سيامند حاجو رئيس مكتب العلاقات الخارجية في جبهة كوردستان سوريا و رئيس تيار الحرية الكوردستاني عن القضية الكوردية في سوريا و مستقبل الكورد في ظل الإدارة الجديدة.
تطرق سيامند حاجو في البداية إلى أن الشرع يرى أنه الممثل الوحيد للسوريين, و هو لم يستبعد فقط ممثلي الكورد من المؤتمر, إنما ممثلي باقي المكونات و حتى العربية منها, بمعنى أن المؤتمر كان يمثّل السنّة فقط.
و كشف رئيس مكتب العلاقات الخارجية في جبهة كوردستان سوريا, سيامند حاجو, أنه كان هناك ثلاث نقاط ممنوع نقاشها في المؤتمر, ألا وهي: الديمقراطية و التعددية في سوريا و المواضيع الاثنية, و أوضح حاجو ان ذلك يعني أن السلطة الجديدة لا تعترف بالتعددية في سوريا و خصوصا أنها أبقت “ العربية“ على اسم الجمهورية.
و أكد حاجو أنه يتوجب بداية على الكورد أن يوحدوا مواقفهم و رؤيتهم السياسية و بعدها يتجهوا إلى المكونات الأخرى و الاتفاق معا على مطالب مشتركة و يرفضوا ان تكون هذه السلطة كسلطة البعث و بلباس إسلامي.
و شدد حاجو أن استمرار إقصاء الكورد في سوريا من العملية السياسية, يعني لن يكون يأخذ الكورد دورهم في بناء سوريا الجديدة, لا في الحكومة و لا في كتابة الدستور.
أما بخصوص قضية تسليم قسد لسلاحها, أكد حاجو أن تسليم السلاح في هذا الوقت و دون وجود ضمانات دستورية تحمي حقوق الشعب الكوردي, يعتبر خطأ كبير ترتكبه قسد, لذلك فإنه من مصلحة الكورد ان تحتفظ قسد بسلاحها حالياً.
وفيما يخص الحوار الكوردي-الكوردي, أكد حاجو أن لطالما لم تحل الخلافات بين حزب العمال الكوردستاني و الحزب الديمقراطي الكوردستاني-العراق, فإنه من الصعب أن يتفق المجلس الوطني الكوردي مع الاتحاد الديمقراطي, منوها أنه من المحتمل أن يكون لنداء أوجلان تأثير على حدوث تقارب بين الطرفين و الوصول إلى اتفاق.