قال سيامند حاجو، رئيس مكتب العلاقات الخارجية لجبهة كوردستان سوريا، إن الدول الأوروبية ترى أهمية كبيرة في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
وفي تصريح لقناة روداو، قال حاجو: “أنا أؤمن بأن أهم ما يمكن أن تفعله الدول الأوروبية هو تحقيق الاستقرار، لأن البلاد التي لا تنعم بالسلام يدفع شعبها إلى الهجرة، ولا يرغبون بالبقاء فيها، مما يؤدي إلى موجات نزوح جماعية”.
وأضاف حاجو أن أوروبا تستضيف حالياً نحو مليوني لاجئ سوري، منهم مليون في ألمانيا وحدها، ولهذا ترغب ألمانيا بعودة السوريين إلى بلدهم.
وأشار رئيس مكتب العلاقات إلى أن الاتحاد الأوروبي قدّم منذ عام 2011 أكثر من 33 مليار يورو كمساعدات إلى سوريا، ويواصل تقديم الدعم.
وأكد أنه إذا استطاعت الحكومة السورية الجديدة فعلاً تحقيق الاستقرار في البلاد، فإن الاتحاد الأوروبي سيدعمها، وفي الوقت نفسه سيواصل دعمه للكورد والمكونات الأخرى من أجل الحصول على حقوقهم، حتى يتمكن الناس من البقاء في مناطقهم وعدم مغادرتها.